الذهب
ارتفعت أسعار الذهب قليلاً خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، لتعوض بعض الخسائر التي تكبدتها على مدار الجلستين السابقتين.
لا يزال الطلب على المعدن النفيس قوياً، حيث تحوم أسعاره عند مستوى أقل قليلاً من الرقم القياسي الذي حققه الأسبوع الماضي، بدعم من تداولات الملاذات الآمنة واحتمالات خفض أسعار الفائدة مرة أخرى في الولايات المتحدة.
ولكن يظل ارتفاع سعر السبائك محدوداً بالتطورات التي شهدها الاقتصاد الصيني، وذلك بعد حزمة التحفيزات الاقتصادية التي أعلن عنها البنك المركزي الصيني مؤخراً.
وقد أدت تلك التدابير، والتي تهدف لتنشيط الاقتصاد الصيني المتعثر، إلى زيادة شهية المخاطرة في الأسواق المالية، لا سيما سوق الأسهم الصينية، مما جذب الاستثمارات بعيداً عن الذهب.
ولتحديد مسار الذهب في الفترة القادمة، سوف يتعين على المتداولين متابعة عدد من البيانات المتوقعة بحلول نهاية الأسبوع، بما في ذلك أرقام العمالة ومؤشر مديري المشتريات في الولايات المتحدة.
قد تؤدي القراءات القوية إلى خلق رياح معاكسة إضافية للذهب، في حين قد تعيد الأرقام الضعيفة الأمل موجة ارتفاع جديدة للمعدن الأصفر.
المصدر: ActivTrader
النفط
تراجعت أسعار خام برنت خلال التعاملات الأوروبية اليوم الثلاثاء، وسط تجاهل الأسواق للمخاوف المتعلقة بتصاعد التوترات في الشرق الأوسط وتأثيرها المحتمل على إمدادات الخام، لتحول تركيزها نحو المخاوف الخاصة بتوافر المعروض النفطي وضعف الطلب في المقابل.
يبدو أن حزمة التحفيزات الصينية لم تؤتِ بثمارها بعد، إذ أن الطلب في أكبر مستورد للنفط في العالم لا يزال ضعيفاً، مما يؤكد استمرار تباطؤ الاقتصاد الصيني.
وفي الوقت ذاته، يبدو أن أوبك+، بقيادة المملكة العربية السعودية في طريقها لزيادة الإنتاج في ديسمبر.
عند النظر إلى كل تلك الظروف المحيطة بجانبي العرض والطلب، نجد أن سعر البرميل على الأرجح سوف يحلق بالقرب من المستويات الحالية، أي قرب 70 دولار، بل وقد يهبط أكثر من ذلك في الفترة القادمة.
المصدر: ActivTrader
تم إعداد جميع المعلومات بواسطة ActivTrades PLC (“AT”). لا تحتوي المعلومات على سجل أسعار أكتيف تريدس، أو عرض أو طلب للحصول على معاملة في أي أداة مالية.
المعلومات المقدمة لا تشكل ابحاث استثمارية. لم يتم إعداد هذه المواد وفقًا للمتطلبات القانونية المصممة لتعزيز استقلالية الأبحاث الاستثمارية، وتعتبر قناة تسويقية.
لا يوجد أي تمثيل أو ضمان فيما يتعلق بدقة أو اكتمال هذه المعلومات. لا تراعي أي مادة مقدمة الهدف الاستثماري والوضع المالي لأي شخص قد يتسلمها. الأداء السابق ليس مؤشراً موثوقاً للأداء المستقبلي. توفر أكتيف تريدس خدمة تنفيذ العمليات فقط. وبالتالي، فإن أي شخص يعمل على المعلومات المقدمة يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة.