الذهب
بعدما بلغ أعلى مستوياته الأسبوع الماضي، واصل الذهب تراجعه في تعاملات اليوم الاثنين، ليتم تداوله بفارق طفيف عن القمة التي بلغها يوم الخميس.
لا شك أن شهر سبتمبر قد شهد مكاسب كبيرة للذهب، حيث صعد سعر السبيكة خلاله بأكثر من 6٪ جراء الموقف التيسيري لبنك الاحتياطي الفيدرالي، وهو ما دفع الكثيرين لتوقع اقتطاع 50 نقطة أساس أخرى من سعر الفائدة في اجتماع نوفمبر.
قد لا تخدم تلك التوقعات الدولار الأمريكي ولا عوائد سندات الخزانة، لكنها تخلق البيئة المثالية للأصول الغير مدرة للعوائد مثل الذهب.
لذا، نرى أنه من غير المرجح أن يشكل الانخفاض الطفيف في سعر الذهب على مدار الجلستين الماضيتين أي بوادر لاتجاه جديد. هذا بالرغم من حزمة المساعدات التي أطلقتها الحكومة الصينية والتي حفزت شهية المخاطرة لدى المستثمرين، مما يحد من مكاسب الذهب.
ومع ذلك، قد تؤدي تصريحات "جيروم باول" اليوم إلى استعادة الذهب لزخمه الصعودي، خاصة إذا ما أكد على تمسك الفيدرالي بالمضي قدماً في خطة التيسير النقدي، مما قد يحيي الآمال في خفض آخر لسعر الفائدة في نوفمبر.

المصدر: ActivTrader
تم إعداد جميع المعلومات بواسطة ActivTrades PLC (“AT”). لا تحتوي المعلومات على سجل أسعار أكتيف تريدس، أو عرض أو طلب للحصول على معاملة في أي أداة مالية.
المعلومات المقدمة لا تشكل ابحاث استثمارية. لم يتم إعداد هذه المواد وفقًا للمتطلبات القانونية المصممة لتعزيز استقلالية الأبحاث الاستثمارية، وتعتبر قناة تسويقية.
لا يوجد أي تمثيل أو ضمان فيما يتعلق بدقة أو اكتمال هذه المعلومات. لا تراعي أي مادة مقدمة الهدف الاستثماري والوضع المالي لأي شخص قد يتسلمها. الأداء السابق ليس مؤشراً موثوقاً للأداء المستقبلي. توفر أكتيف تريدس خدمة تنفيذ العمليات فقط. وبالتالي، فإن أي شخص يعمل على المعلومات المقدمة يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة.