تراجعت أسعار الذهب بنسبة تقارب 2% في بداية تداولات اليوم الاثنين، وذلك عقب الإعلان عن اتفاق مدته 90 يومًا بين الصين والولايات المتحدة لتقليص التعريفات الجمركية المتبادلة بين البلدين.
وقد لقي هذا التطور ترحيبًا من المستثمرين الذين استجابوا له بالتحول نحو الأصول ذات المخاطر العالية، مما أدى إلى ارتفاع حاد في أسواق الأسهم العالمية.
تلك الهدنة المؤقتة بين أكبر اقتصادين في العالم قللت من احتمال حدوث ركود في الولايات المتحدة ووفرت آفاقًا أفضل للنمو العالمي، مما خفف من جاذبية الملاذات الآمنة التقليدية مثل الذهب.
ومن بين العوامل السلبية الأخرى كان تعافي الدولار الأمريكي، مدعومًا بمعنويات التداول الإيجابية وتوجه مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الماضي نحو سياسة نقدية متشددة من شأنها رفع أسعار الفائدة. وقد عمقت العلاقة العكسية بين الذهب والدولار من تراجع سعر السبيكة.
وإمعاناً في تقليل جاذبية الذهب، هدأت التوترات على جبهة النزاع بين الهند وباكستان، كما تزايدت الآمال بشأن إحراز تقدم في حل الصراع الروسي- الأوكراني، مع تقارير تشير إلى أن الطرفين يتحركان نحو مفاوضات مباشرة.
وفي ظل هذه الظروف، قد تواجه أسعار الذهب ضغوطًا إضافية قد تدفعها لاختبار مستوى الدعم الرئيسي بالقرب من 3200 دولار.
ريكاردو إيفانجليستا - محلل أول، ActivTrades
المصدر: ActivTrader
تم إعداد جميع المعلومات بواسطة ActivTrades PLC (“AT”). لا تحتوي المعلومات على سجل أسعار أكتيف تريدس، أو عرض أو طلب للحصول على معاملة في أي أداة مالية.
المعلومات المقدمة لا تشكل ابحاث استثمارية. لم يتم إعداد هذه المواد وفقًا للمتطلبات القانونية المصممة لتعزيز استقلالية الأبحاث الاستثمارية، وتعتبر قناة تسويقية.
لا يوجد أي تمثيل أو ضمان فيما يتعلق بدقة أو اكتمال هذه المعلومات. لا تراعي أي مادة مقدمة الهدف الاستثماري والوضع المالي لأي شخص قد يتسلمها. الأداء السابق ليس مؤشراً موثوقاً للأداء المستقبلي. توفر أكتيف تريدس خدمة تنفيذ العمليات فقط. وبالتالي، فإن أي شخص يعمل على المعلومات المقدمة يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة.