تراجعت أسعار الذهب في التعاملات المبكرة لليوم الأربعاء، لتكسر حاجز 3,400 دولار مع بدء جلسة التداول الأوروبية، بعد أن كانت قد سجلت أعلى مستوى لها منذ عدة أسابيع خلال الجلسة السابقة.
يأتي هذا التراجع في سعر المعدن النفيس عقب توقعات بعقد محادثات تجارية بين الولايات المتحدة والصين خلال عطلة نهاية الأسبوع في سويسرا، وهو ما قلص الطلب على الملاذات الآمنة مثل الذهب.
إمكانية استئناف الحوار بين أكبر اقتصادين في العالم، عوضاً عن تبادل الرسوم الجمركية المجحفة كما حدث في السابق، ساهمت في تحسين معنويات الأسواق وزيادة شهية المخاطرة لدى المستثمرين. ومع ذلك، تبقى الضغوط الهبوطية على الذهب محدودة، إذ لا تزال التوترات الجيوسياسية والشكوك الاقتصادية قائمة، ما يعزز من جاذبية المعدن كأداة تحوط.
تتجه أنظار الأسواق اليوم إلى ختام اجتماع الفيدرالي الأمريكي لهذا الشهر. وبينما تميل التوقعات نحو تثبيت أسعار الفائدة، سيركز المستثمرون على البيان المصاحب للمؤتمر الصحفي لرئيس البنك "جيروم باول"، بحثاً عن مؤشرات قد تكشف عن المسار المستقبلي للسياسة النقدية. ومن شأن أي تلميحات في هذا الاتجاه أن تؤثر على حركة الدولار الأمريكي، وبالتالي على أسعار الذهب، نظراً للعلاقة العكسية بينهما.
ريكاردو إيفانجليستا - محلل أول، ActivTrades
المصدر: ActivTrader
تم إعداد جميع المعلومات بواسطة ActivTrades PLC (“AT”). لا تحتوي المعلومات على سجل أسعار أكتيف تريدس، أو عرض أو طلب للحصول على معاملة في أي أداة مالية.
المعلومات المقدمة لا تشكل ابحاث استثمارية. لم يتم إعداد هذه المواد وفقًا للمتطلبات القانونية المصممة لتعزيز استقلالية الأبحاث الاستثمارية، وتعتبر قناة تسويقية.
لا يوجد أي تمثيل أو ضمان فيما يتعلق بدقة أو اكتمال هذه المعلومات. لا تراعي أي مادة مقدمة الهدف الاستثماري والوضع المالي لأي شخص قد يتسلمها. الأداء السابق ليس مؤشراً موثوقاً للأداء المستقبلي. توفر أكتيف تريدس خدمة تنفيذ العمليات فقط. وبالتالي، فإن أي شخص يعمل على المعلومات المقدمة يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة.