ارتفعت أسعار الذهب في تداولات صباح اليوم الثلاثاء، لتلامس لفترة وجيزة أعلى مستوى لها في أسبوعين، وسط طلب قوي على المعدن النفيس.
ويأتي هذا الارتفاع في ظل استمرار قلق المستثمرين حيال السياسات الجمركية المتقلبة للولايات المتحدة، وتزايد المخاوف من أن تؤدي الحرب التجارية المستمرة بين واشنطن وبكين إلى تباطؤ اقتصادي عالمي.
كما تلقى الذهب دعماً إضافياً من التوترات الجيوسياسية، فضلاً عن تراجع الدولار الأمريكي الذي واصل الهبوط هذا الأسبوع أمام العملات الرئيسية الأخرى، على الرغم من صدور البيانات الإيجابية لمؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات في الولايات المتحدة أمس.
يُعزى ضعف أداء الدولار - والذي غالباً ما يدعم أسعار الذهب نظراً للعلاقة العكسية بينهما - إلى تفضيل المستثمرين العالميين لتقليص تعرضهم للأصول المقومة بالدولار الأمريكي.
وفي هذا السياق، تتجه أنظار الأسواق إلى قرار الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة غداً، بالإضافة إلى البيان المصاحب والمؤتمر الصحفي المعتاد لرئيس البنك "جيروم باول". ورغم أن التوقعات تشير إلى تثبيت أسعار الفائدة دون تغيير، فإن المستثمرين سيراقبون عن كثب أي إشارات قد توحي باتجاه البنك نحو خفض الفائدة في المستقبل، والتي إشارات من شأنها التأثير على سعر كل من الدولار والذهب.
ريكاردو إيفانجليستا - محلل أول، ActivTrades
المصدر: ActivTrader
تم إعداد جميع المعلومات بواسطة ActivTrades PLC (“AT”). لا تحتوي المعلومات على سجل أسعار أكتيف تريدس، أو عرض أو طلب للحصول على معاملة في أي أداة مالية.
المعلومات المقدمة لا تشكل ابحاث استثمارية. لم يتم إعداد هذه المواد وفقًا للمتطلبات القانونية المصممة لتعزيز استقلالية الأبحاث الاستثمارية، وتعتبر قناة تسويقية.
لا يوجد أي تمثيل أو ضمان فيما يتعلق بدقة أو اكتمال هذه المعلومات. لا تراعي أي مادة مقدمة الهدف الاستثماري والوضع المالي لأي شخص قد يتسلمها. الأداء السابق ليس مؤشراً موثوقاً للأداء المستقبلي. توفر أكتيف تريدس خدمة تنفيذ العمليات فقط. وبالتالي، فإن أي شخص يعمل على المعلومات المقدمة يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة.