العملات
في افتتاح الجلسة الأوروبية لليوم الخميس، تمسك الدولار الأمريكي بالمكاسب التي حققها في الجلسة السابقة.
وكان الدولار قد سجل أكبر انتعاش له منذ يونيو، وذلك عقب تصريحات مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والتي كبحت جماح التفاؤل الذي عم الأسواق عقب قرار المركزي الأسبوع الماضي باقتطاع 50 نقطة أساس من سعر الفائدة.
وكانت التوقعات آنذاك أن المركزي في طريقه لمزيد من الإجراءات التيسيرية، لتزكي آمال البعض في اقتطاع نصف نقطة مئوية بنهاية هذا العام.
ولكن تصريحات مسؤولي الفيدرالي لم تدعم تلك التوقعات. ففي تصريحاتها أمس الأربعاء، امتنعت عضو مجلس محافظي الفيدرالي "أدريانا كروجلر" عن الإشارة إلى أي تخفيضات أخرى في أسعار الفائدة، مما دفع بعض المحللين إلى الإشارة إلى عدم وجود إجماع بين صناع السياسات في الولايات المتحدة حول الاتجاه لتخفيف القيود النقدية.
لذا، سوف تخضع تصريحات رئيس الفيدرالي "جيروم باول" اليوم للفحص الدقيق من قبل المتداولين، في محاولة منهم للحصول على أدلة قوية حول الخطوة التالية للبنك المركزي، مما قد يزيد من تقلبات الدولار.

المصدر: ActivTrader
النفط
تراجعت أسعار خام برنت بأكثر من 2% خلال التعاملات الأوروبية المبكرة لليوم الخميس، وذلك في أعقاب ظهور تقارير تفيد بأن المملكة العربية السعودية في طريقها لزيادة الإنتاج.
طفت بعض التقارير أمس الأربعاء أن المملكة العربية السعودية - أكبر مصّدر للنفط في العالم - تعتزم التخلي عن هدف دفع سعر البرميل لـ 100 دولار، مما يمهد الطريق أمام رفع معدلات إنتاجها.
كما أن هناك تقارير تشير إلى أن النفط الليبي قد يعود للأسواق قريباً، مما يعزز جانب العرض بشكل أكبر.
وفي ذات الوقت، تتشكك الأسواق بشكل متزايد في مدى فعالية تدابير التحفيز التي اتخذتها بكين لإحياء الاقتصاد الصيني المتعثر، مما أدى إلى إحباط الآمال في انتعاش الطلب العالمي على الخام.
ومع ارتفاع العرض والشكوك حول معدلات الطلب، قد تواجه أسعار النفط المزيد من الضغوط الهبوطية في الأمد القريب.

المصدر: ActivTrader
تم إعداد جميع المعلومات بواسطة ActivTrades PLC (“AT”). لا تحتوي المعلومات على سجل أسعار أكتيف تريدس، أو عرض أو طلب للحصول على معاملة في أي أداة مالية.
المعلومات المقدمة لا تشكل ابحاث استثمارية. لم يتم إعداد هذه المواد وفقًا للمتطلبات القانونية المصممة لتعزيز استقلالية الأبحاث الاستثمارية، وتعتبر قناة تسويقية.
لا يوجد أي تمثيل أو ضمان فيما يتعلق بدقة أو اكتمال هذه المعلومات. لا تراعي أي مادة مقدمة الهدف الاستثماري والوضع المالي لأي شخص قد يتسلمها. الأداء السابق ليس مؤشراً موثوقاً للأداء المستقبلي. توفر أكتيف تريدس خدمة تنفيذ العمليات فقط. وبالتالي، فإن أي شخص يعمل على المعلومات المقدمة يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة.