الذهب
مع بدء التداولات الأوروبية اليوم الثلاثاء، سجل الذهب ارتفاعات تاريخية للجلسة الثالثة على التوالي، مدفوعاً بالتفاؤل الذي عم الأسواق بعد خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة للمرة الأولى منذ أربع سنوات.
وكان قرار الفيدرالي الأسبوع الماضي بخفض الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، وتلميحات رئيسه "جيروم باول" إلى أن هناك المزيد من الإجراءات التيسيرية في الفترة القادمة، قد أدت إلى انخفاض عوائد سندات الخزانة وتراجع قيمة الدولار، مما عزز الطلب على السبائك الغير مدرة للعوائد.
يركز تجار الذهب حالياً على تصريحات "باول" القادمة، فضلاً عن أحدث بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي التي ستصدر يوم الجمعة، وهي مقياس التضخم المفضل لدى الفيدرالي.
أما في تلك الأثناء، فيظل الطلب على الذهب قوياً، وإذا ما دعمت تلك التطورات توقعات التجار باستمررا الموقف التيسيري للفيدرالي، فعلى الأرجح سوف يرتقي سعر السبيكة لمستويات قياسية أخرى.
ريكاردو إيفانجليستا - محلل أول، ActivTrades
المصدر: ActivTrader
النفط
ارتفعت أسعار خام برنت صباح اليوم الثلاثاء، محلقة حول مستوى أقل بقليل من 75 دولارا للبرميل.
ويمكننا أن نعزو تلك المكاسب لحزمة التحفيزات التي أعلنتها الصين مؤخراً لتنشيط اقتصادها المتباطئ، منها مثلاً خفض أسعار الإقراض.
ساعدت تلك الخطوة في الحد من المخاوف بشأن تباطؤ النشاط الاقتصادي في الصين، وهو ما كان يثقل كاهل أسعار النفط في السابق، إذ يقوم المتداولون حالياً بتعديل سيناريوهات المستقبل بالنسبة للنفط لتشمل ارتفاع معدلات الطلب، مما يدعم سعر الخام.
كما أن هناك عوامل أخرى ساهمت في ارتفاع سعر البرميل، منها تصاعد التوترات بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، الأمر الذي قد يشعل صراع يشمل المنطقة، وبالتالي قطع خطوط الأمداد في أهم مناطق إنتاج النفط في العالم. هذا غير تهديدات الأعاصير في ساحل الخليج الأمريكي.
ومع اجتماع كل تلك العناصر، فإن المزيد من المكاسب في سعر الخام لن تكون مفاجئة في الفترة القادمة.
ريكاردو إيفانجليستا - محلل أول، ActivTrades
المصدر: ActivTrader
تم إعداد جميع المعلومات بواسطة ActivTrades PLC (“AT”). لا تحتوي المعلومات على سجل أسعار أكتيف تريدس، أو عرض أو طلب للحصول على معاملة في أي أداة مالية.
المعلومات المقدمة لا تشكل ابحاث استثمارية. لم يتم إعداد هذه المواد وفقًا للمتطلبات القانونية المصممة لتعزيز استقلالية الأبحاث الاستثمارية، وتعتبر قناة تسويقية.
لا يوجد أي تمثيل أو ضمان فيما يتعلق بدقة أو اكتمال هذه المعلومات. لا تراعي أي مادة مقدمة الهدف الاستثماري والوضع المالي لأي شخص قد يتسلمها. الأداء السابق ليس مؤشراً موثوقاً للأداء المستقبلي. توفر أكتيف تريدس خدمة تنفيذ العمليات فقط. وبالتالي، فإن أي شخص يعمل على المعلومات المقدمة يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة.