مع افتتاح الأسواق الأوروبية اليوم الثلاثاء تراجعت أسعار الذهب، مقتربة من مستوى 3,320 دولارًا للأونصة، بالتزامن مع ارتفاع شهية المخاطرة في الأسواق المالية.
يمكننا أن نعزي هذا التحول إلى التفاؤل الذي ساد الأسواق بشأن إمكانية التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار بين إيران من جانب وإسرائيل والولايات المتحدة من جانب آخر، بل واحتمالية التوصل إلى حل شامل للتصعيد العسكري الذي دام 12 يومًا، ما دفع بأسواق الأسهم إلى تحقيق مكاسب واسعة، على حساب الأصول الآمنة مثل الذهب.
وفي هذا السياق، قد يواجه الذهب مزيدًا من التراجع في حال استمرار هذا التفاؤل، مع بروز مستوى 3,300 دولار كدعم تقني رئيسي في الوقت الراهن. ومع ذلك، تظل الضغوط الهبوطية محدودة في ظل تنامي المخاوف بشأن الآثار الركودية التضخمية المحتملة للرسوم الجمركية على الاقتصاد العالمي، ومواصلة البنوك المركزية لشراء الذهب والتوترات الجيوسياسية المستمرة في أوروبا الشرقية، فضلًا عن توقعات باتجاه مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى خفض أسعار الفائدة في وقت قريب.
وبخصوص الاحتمال الأخير، سوف يتابع المتداولون عن كثب شهادة رئيس الفيدرالي الأمريكي "جيروم باول" أمام الكونجرس في وقت لاحق اليوم، بحثًا عن إشارات تتعلق بمسار السياسة النقدية. فإذا ما تبنّى "باول" لهجة تميل إلى التيسير، فقد تعزز احتمالات خفض الفائدة في يوليو، ما من شأنه أن يضعف الدولار الأمريكي، ويدعم أسعار الذهب نظرًا للعلاقة العكسية بين الأصلين.
ريكاردو إيفانجيليستا – كبير المحللين في ActivTrades
المصدر: ActivTrader
تم إعداد جميع المعلومات بواسطة ActivTrades PLC (“AT”). لا تحتوي المعلومات على سجل أسعار أكتيف تريدس، أو عرض أو طلب للحصول على معاملة في أي أداة مالية.
المعلومات المقدمة لا تشكل ابحاث استثمارية. لم يتم إعداد هذه المواد وفقًا للمتطلبات القانونية المصممة لتعزيز استقلالية الأبحاث الاستثمارية، وتعتبر قناة تسويقية.
لا يوجد أي تمثيل أو ضمان فيما يتعلق بدقة أو اكتمال هذه المعلومات. لا تراعي أي مادة مقدمة الهدف الاستثماري والوضع المالي لأي شخص قد يتسلمها. الأداء السابق ليس مؤشراً موثوقاً للأداء المستقبلي. توفر أكتيف تريدس خدمة تنفيذ العمليات فقط. وبالتالي، فإن أي شخص يعمل على المعلومات المقدمة يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة.