سجلت أسعار خام غرب تكساس الوسيط ارتفاعًا طفيفًا في تداولات صباح اليوم الأربعاء، لكنها لا تزال قريبة من أدنى مستوياتها في عدة أسابيع، والتي بلغتها خلال الجلسة السابقة.
وكانت أسعار الخام قد تراجعت بأكثر من 15% منذ أن لامست ذروتها عند مستوى 78 دولارًا يوم الاثنين، وذلك تزامنًا مع انحسار المخاوف المتعلقة بالإمدادات بعد إعلان الهدنة بين إسرائيل وإيران وارتفاع الآمال في عقد اتفاقية سلام مستدامة بين البلدين.
في أعقاب التصعيد العسكري بين القوتين النوويتين في المنطقة، غيم القلق على مشغلي السوق، خوفًا من إقدام طهران على إغلاق مضيق هرمز، أحد أهم الممرات البحرية في العالم، والذي يمر عبره نحو 25% من إمدادات النفط المنقولة بحرًا. إلا أن تراجع احتمالات هذا السيناريو مؤخرًا خفف من توتر الأسواق، ودفع الأسعار للتراجع إلى ما فوق 65 دولارًا بقليل، وهو المستوى نفسه تقريبًا الذي سُجل قبل بدء الضربة الإسرائيلية على إيران في 13 يونيو الجاري.
ومع تراجع المخاوف بشأن المعروض، عاد تركيز المتداولين إلى آفاق الاقتصاد العالمي لتقدير حجم الطلب المستقبلي على النفط. لكن تبقى التوقعات معقدة في ظل حالة عدم اليقين المحيطة بتأثير الرسوم الجمركية على التضخم والنمو العالمي، ما يصعّب عملية بناء توقعات دقيقة للطلب في المستقبل المنظور.
وفي هذا السياق، جاءت شهادة رئيس الاحتياطي الفيدرالي "جيروم باول" أمام الكونجرس الأمريكي أمس لتشير إلى أن البنك المركزي لن يُقدم على خفض أسعار الفائدة في يوليو المقبل. وقد أضعف هذا التوجّه من توقعات النمو، مما شكل ضغطًا إضافيًا على أسعار النفط.
ريكاردو إيفانجيليستا – كبير المحللين في ActivTrades
المصدر: ActivTrader
تم إعداد جميع المعلومات بواسطة ActivTrades PLC (“AT”). لا تحتوي المعلومات على سجل أسعار أكتيف تريدس، أو عرض أو طلب للحصول على معاملة في أي أداة مالية.
المعلومات المقدمة لا تشكل ابحاث استثمارية. لم يتم إعداد هذه المواد وفقًا للمتطلبات القانونية المصممة لتعزيز استقلالية الأبحاث الاستثمارية، وتعتبر قناة تسويقية.
لا يوجد أي تمثيل أو ضمان فيما يتعلق بدقة أو اكتمال هذه المعلومات. لا تراعي أي مادة مقدمة الهدف الاستثماري والوضع المالي لأي شخص قد يتسلمها. الأداء السابق ليس مؤشراً موثوقاً للأداء المستقبلي. توفر أكتيف تريدس خدمة تنفيذ العمليات فقط. وبالتالي، فإن أي شخص يعمل على المعلومات المقدمة يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة.