لامست أسعار الذهب قمة تاريخية جديدة خلال تداولات صباح اليوم الثلاثاء، لتحوم الآن دون مستوى 3500 دولار بقليل.
لا تزال جاذبية الذهب كملاذ آمن تستقطب المستثمرين القلقين حيال السياسات التجارية المتقلبة للإدارة الأمريكية، ومؤخرًا من محاولات تدخل الرئيس "ترامب" في استقلالية الاحتياطي الفيدرالي، عبر الضغط على المركزي للبدء في خفض فوري لأسعار الفائدة، فضلاً عن تهديده المستمر بإقالة رئيس الفيدرالي "جيروم باول".
في الماضي، كان أحد الأسباب الرئيسية وراء هيمنة الأصول الأمريكية على الأسواق المالية العالمية لفترة طويلة هو الانطباع السائد عن استقرارها وحسن إدارتها. بيد أن التطورات الأخيرة بدأت تُقوّض تلك السمعة، مما أدى إلى هروب رؤوس الأموال من الولايات المتحدة. وفي ظل ضعف الدولار الأمريكي — لاسيما مع تراجع عوائد سندات الخزانة — وفي أجواء يسودها الغموض الاقتصادي والجيوسياسي، فليس من المستغرب أن نشهد ارتفاعًا في أسعار الذهب.
لا شك أن هناك مغالاة في تقدير الذهب في الوقت الحالي، ولكن مع تزايد حالة عدم اليقين وتراجع الثقة في الأصول الأمريكية، فليس هناك من يجرؤ على المراهنة ضد المعدن الأصفر، وهو ما يشير إلى احتمال استمرار ارتفاع أسعاره.
ريكاردو إيفانجليستا - محلل أول، ActivTrades
المصدر: ActivTrader
تم إعداد جميع المعلومات بواسطة ActivTrades PLC (“AT”). لا تحتوي المعلومات على سجل أسعار أكتيف تريدس، أو عرض أو طلب للحصول على معاملة في أي أداة مالية.
المعلومات المقدمة لا تشكل ابحاث استثمارية. لم يتم إعداد هذه المواد وفقًا للمتطلبات القانونية المصممة لتعزيز استقلالية الأبحاث الاستثمارية، وتعتبر قناة تسويقية.
لا يوجد أي تمثيل أو ضمان فيما يتعلق بدقة أو اكتمال هذه المعلومات. لا تراعي أي مادة مقدمة الهدف الاستثماري والوضع المالي لأي شخص قد يتسلمها. الأداء السابق ليس مؤشراً موثوقاً للأداء المستقبلي. توفر أكتيف تريدس خدمة تنفيذ العمليات فقط. وبالتالي، فإن أي شخص يعمل على المعلومات المقدمة يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة.