الذهب
ارتفعت أسعار الذهب في التعاملات المبكرة لليوم الأربعاء، مستفيدة من تراجع الدولار.
لا تزال مكاسب المعدن الثمين متواضعة نسبياً، مدفوعة بآمال المستثمرين في خفض محتمل لأسعار الفائدة الأمريكية، وذلك إثر تصريحات رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي "جيروم باول" بأن التضخم يتحرك أخيراً في الاتجاه الصحيح.
أثارت تلك التصريحات آمال التجار في أن يتم خفض أسعار الفائدة بعد انتهاء الصيف مباشرة. ولكن "باول" أضاف أن المركزي لا زال في حاجة لرؤية المزيد من التقدم قبل أن يبدأ ا في تخفيف سياسته النقدية.
لذا، سوف يكون لإصدار اليوم لمحضر اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي لشهر يونيو أهمية كبيرة، حيث يمكن أن يمنح المزيد من الوضوح حول معنويات صناع القرار داخل اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة.
كما يمثل إصدار أرقام التوظيف يوم الجمعة لحظة حاسمة أخرى بالنسبة لتجار الذهب، لمعرفة إلى أي مدى سوف يصمد الاقتصاد الأمريكي في ظل تلك البيئة شحيحة السيولة.
وإلى هذه اللحظة، أظهر الاقتصاد الأمريكي مرونة كافية لمنح المجال اللازم للفيدرالي للاحتفاظ بأسعار فائدة مرتفعة لوقت أطول، وكان لانتعاش سوق العمل دوراً أساسياً في هذه الديناميكية.
ذلك، قد تؤثر أرقام جداول الرواتب بغير القطاع الزراعي المنتظرة يوم الجمعة على توقعات المتداولين، وبالتالي سوف تتأثر حتماً عوائد سندات الخزانة والدولار بتلك التطورات، مع احتمال تفاعل أسعار الذهب وفقاً لتلك التحركات.
ريكاردو إيفانجليستا - محلل أول، ActivTrades

المصدر: ActivTrader
الأسهم الأوروبية
واصلت الأسهم الأوروبية انتعاشها الذي بدأته أمس حيث قفزت فوق مستويات الدعم الفني قصيرة المدى، لتواصل المكاسب التي سُجلت في نهاية جلسة التداول الأمريكية جراء التصريحات الإيجابية التي قدمها رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي.
ارتفعت معنويات السوق اليوم الأربعاء، خاصة بعد أن طمأن رئيس الفيدرالي "جيروم باول" المستثمرين بأن التضخم في طريقه للتراجع، ويقترب من هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2٪.
وعلى الرغم من أن الأنظار لا تزال تتجه نحو التطورات السياسية في المملكة المتحدة وفرنسا هذا الأسبوع، إلا أن التجار والمحللين كانوا سعداء برؤية بعض التطور الإيجابي على الجبهة النقدية.
استقرت جميع القطاعات في المنطقة الخضراء، مع تسجيل أسهم التكنولوجيا والطاقة للأداء الأفضل حتى الآن.
يتم تداول مؤشر STOXX-50 فوق 4,950 نقطة، ويقترب من المستوى النفسي البالغ 5,000 نقطة بعد ارتداده الحاد مرة أخرى فوق 4,875 نقطة أمس.
ومع ذلك، ينبغي الإشارة إلى أن الأزمة لم تنته بعد، فسوف تظل تقلبات السوق مرتفعة لبقية الأسبوع مع ظهور بيانات الاقتصاد الكلي الرئيسية.
فبالإضافة إلى الأجندة السياسية الأوروبية، من المرجح أن ينصب تركيز المتداولين على العديد من الإصدارات، مثل بيانات مؤشر مديري المشتريات في المملكة المتحدة اليوم ومطالبات البطالة الأمريكية ومؤشر مديري المشتريات للخدمات والتقرير الوطني للتوظيف في غير القطاع الزراعي، وذلك قبل صدور بيانات الوظائف غير الزراعية يوم الجمعة.
بيير فيريت - محلل تقني، ActivTrades

المصدر: ActivTrader
تم إعداد جميع المعلومات بواسطة ActivTrades PLC (“AT”). لا تحتوي المعلومات على سجل أسعار أكتيف تريدس، أو عرض أو طلب للحصول على معاملة في أي أداة مالية.
المعلومات المقدمة لا تشكل ابحاث استثمارية. لم يتم إعداد هذه المواد وفقًا للمتطلبات القانونية المصممة لتعزيز استقلالية الأبحاث الاستثمارية، وتعتبر قناة تسويقية.
لا يوجد أي تمثيل أو ضمان فيما يتعلق بدقة أو اكتمال هذه المعلومات. لا تراعي أي مادة مقدمة الهدف الاستثماري والوضع المالي لأي شخص قد يتسلمها. الأداء السابق ليس مؤشراً موثوقاً للأداء المستقبلي. توفر أكتيف تريدس خدمة تنفيذ العمليات فقط. وبالتالي، فإن أي شخص يعمل على المعلومات المقدمة يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة.