الأسهم الأوروبية
تراجعت الأسهم الأوروبية اليوم الثلاثاء، إذ يفضل المستثمرون حالياً تقليل تعرضهم للأصول المرتبطة بالمخاطر لحين استيعاب آخر التطورات على جبهة الميكرو.
تأثرت معنويات السوق بالتصريحات المتشددة الأخيرة لمسؤولي البنك المركزي الأوروبي "فيليب لين" و"كريستين لاجارد"، اللذان أشارا إلى أنهما بحاجة إلى مزيد من الأدلة على أن التضخم يتراجع في المنطقة قبل اتخاذ أي إجراءات تيسيرية.
ومع استمرار اعتبار السياسات النقدية المحرك الأكثر أهمية لسوق الأسهم، فإن تأثير مثل هذه الأخبار ليس مفاجئاً، خاصة مع اقتراب صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الرئيسية للاتحاد الأوروبي هذا الصباح.
متوقع بشكل كبير أن تظهر بيانات التضخم على أساس سنوي انخفاضاً طفيفاً، لتهبط من 2.6% إلى 2.5%. أي رقم خارج ذلك النطاق يمكن أن يؤثر بشكل كبير على حركة الأسعار ويؤدي إلى ارتفاعات ملحوظة عبر مجموعة واسعة من الأصول اليوم.
في الوقت ذاته، يعاني المستثمرون للعثور على المزيد من الأسباب للتمسك بالأسهم، خاصة في ظل استمرار عدم الاستقرار السياسي في أوروبا والمملكة المتحدة هذا الأسبوع.
تراجع مؤشر STOXX-50 نحو 4900 نقطة، متأثراً بهبوط جميع القطاعات تقريباً، مع تسجيل أسهم القطاع المالي والرعاية الصحية الأداء الأسوأ حتى الآن.
على كل حال لا نتوقع أن تستقر الأسواق هذا الأسبوع، نظراً لازدحام أجندة بيانات الاقتصاد الكلي، مما يصعب على المستثمرين مهمة تقييم السوق، وبالتالي قد ترتفع التقلبات بشكل كبير.
المزدحمة على
بيير فيريت - محلل تقني، ActivTrades

المصدر: ActivTrader
تم إعداد جميع المعلومات بواسطة ActivTrades PLC (“AT”). لا تحتوي المعلومات على سجل أسعار أكتيف تريدس، أو عرض أو طلب للحصول على معاملة في أي أداة مالية.
المعلومات المقدمة لا تشكل ابحاث استثمارية. لم يتم إعداد هذه المواد وفقًا للمتطلبات القانونية المصممة لتعزيز استقلالية الأبحاث الاستثمارية، وتعتبر قناة تسويقية.
لا يوجد أي تمثيل أو ضمان فيما يتعلق بدقة أو اكتمال هذه المعلومات. لا تراعي أي مادة مقدمة الهدف الاستثماري والوضع المالي لأي شخص قد يتسلمها. الأداء السابق ليس مؤشراً موثوقاً للأداء المستقبلي. توفر أكتيف تريدس خدمة تنفيذ العمليات فقط. وبالتالي، فإن أي شخص يعمل على المعلومات المقدمة يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة.