الأسهم الأوروبية
تراجعت الأسهم الأوروبية قليلاً اليوم الخميس، لتواصل الانخفاضات التي شهدتها الأسهم الآسيوية خلال الليل، في الوقت الذي يستوعب فيه المتداولون نتائج أرباح الشركات للربع الأول.
قلص مؤشر STOXX-50 بعض من مكاسبه الأخيرة، مدفوعاً بخسائر أسهم السلع الفاخرة وقطاع التكنولوجيا، بعد أن خيبت بيانات أرباح منصة ميتا توقعات المتداولين، وذلك قبل صدور تقارير مايكروسوفت وألفابت في وقت لاحق اليوم.
وعلى الجانب الآخر من الأطلسي، نجد معنويات السوق لا تزال غير مؤكدة بعد النتائج المتباينة التي صدرت من القطاع المصرفي مثل بي إن بي باريبا وباركليز ودويتشه بنك.
في حين أن التركيز اليوم سيظل موجهاً نحو نتائج الشركات، حيث ستطلق 17 من أصل 30 شركة فرنسية كبرى تقارير أرباحها للربع الأول إلا أن التجار على موعد بعض من أهم بيانات الميكرو الأمريكية مثل بيانات الناتج المحلي الإجمالي والأرقام الأولية لمطالبات البطالة.
في الواقع، إذا ما جاءت الأرقام الأمريكية دون التوقعات فقد تساعد قليلاً في رفع معنويات السوق تجاه الأصول ذات المخاطر العالية، حيث أنها ستكون إشارة على احتمالية بدء الاحتياطي الفيدرالي في تفكيك سياساته النقدية المتشددة.
نتوقع أن تظل تقلبات السوق مرتفعة حتى نهاية الأسبوع، نظراً لوجود العديد من محركات السوق، إذ سيواصل المستثمرون تقييم مدى تعرض محافظهم الاستثمارية بناء على البيانات التي ستوفرها لهم جبهة الميكرو.
لا يزال يتم تداول المؤشر الأوروبي فوق مستوى الدعم المباشر بشكل طفيف والذي يزيد عن 4975 نقطة بعد تراجعه الأخير، وبالتالي فإن الاتجاه الصعودي قصير المدى للغاية لا يزال ممكناً.
بيير فيريت - محلل تقني، ActivTrades

المصدر: ActivTrader
تم إعداد جميع المعلومات بواسطة ActivTrades PLC (“AT”). لا تحتوي المعلومات على سجل أسعار أكتيف تريدس، أو عرض أو طلب للحصول على معاملة في أي أداة مالية.
المعلومات المقدمة لا تشكل ابحاث استثمارية. لم يتم إعداد هذه المواد وفقًا للمتطلبات القانونية المصممة لتعزيز استقلالية الأبحاث الاستثمارية، وتعتبر قناة تسويقية.
لا يوجد أي تمثيل أو ضمان فيما يتعلق بدقة أو اكتمال هذه المعلومات. لا تراعي أي مادة مقدمة الهدف الاستثماري والوضع المالي لأي شخص قد يتسلمها. الأداء السابق ليس مؤشراً موثوقاً للأداء المستقبلي. توفر أكتيف تريدس خدمة تنفيذ العمليات فقط. وبالتالي، فإن أي شخص يعمل على المعلومات المقدمة يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة.