ارتفعت أسعار الذهب مع افتتاح الجلسة الآسيوية صباح اليوم الإثنين، لتسجّل أعلى مستوياتها منذ عدة أسابيع متجاوزة حاجز 3,450 دولارًا للأونصة، قبل أن تعكس اتجاهها وتهبط دون مستويات إغلاق يوم الجمعة.
وقد جاءت المكاسب الأولية مدفوعة بارتفاع الطلب على الأصول الآمنة، في ظل تدهور المشهد الجيوسياسي في الشرق الأوسط، عقب تبادل الهجمات الصاروخية بين إسرائيل وإيران.
ورغم هذا التصعيد الخطير بين الخصمين الإقليميين، فقد جاءت ردة فعل الأسواق محدودة نسبيًا؛ إذ حققت العقود الآجلة للأسهم مكاسب في بداية التداولات الآسيوية، مما يشير إلى عودة سريعة لشهية المخاطرة، وهو ما قلّص من مكاسب الذهب المبكرة.
وفي ظل هذا التوازن الهش، تظل أنظار المتداولين مركّزة على المحادثات التجارية الجارية، والتي تواصل لعب دور محوري في تشكيل التوقعات بشأن الأداء الاقتصادي العالمي.
إضافة إلى ذلك، تترقب الأسواق باهتمام اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وقراره المرتقب هذا الأسبوع بشأن أسعار الفائدة. ورغم أن التوقعات تشير إلى الإبقاء على معدلات الفائدة دون تغيير، إلا أن المستثمرين سيولون اهتمامًا خاصًا للبيان المصاحب ووقائع المؤتمر الصحفي الذي سيعقب الاجتماع، بحثًا عن إشارات تخص توجهات السياسة النقدية على المدى القريب.
ويُتوقع أن يكون لأي تغيّر في تلك التوقعات - والتي تشير حاليًا إلى خفض مرتقب بواقع 25 نقطة أساس في سبتمبر ومثلها قبل نهاية العام - أثر مباشر على أداء الدولار الأمريكي، وبالتالي على أسعار الذهب، نظرًا للعلاقة العكسية التقليدية بين الأصلين.
ريكاردو إيفانجيليستا – كبير المحللين في ActivTrades
المصدر: ActivTrader
تم إعداد جميع المعلومات بواسطة ActivTrades PLC (“AT”). لا تحتوي المعلومات على سجل أسعار أكتيف تريدس، أو عرض أو طلب للحصول على معاملة في أي أداة مالية.
المعلومات المقدمة لا تشكل ابحاث استثمارية. لم يتم إعداد هذه المواد وفقًا للمتطلبات القانونية المصممة لتعزيز استقلالية الأبحاث الاستثمارية، وتعتبر قناة تسويقية.
لا يوجد أي تمثيل أو ضمان فيما يتعلق بدقة أو اكتمال هذه المعلومات. لا تراعي أي مادة مقدمة الهدف الاستثماري والوضع المالي لأي شخص قد يتسلمها. الأداء السابق ليس مؤشراً موثوقاً للأداء المستقبلي. توفر أكتيف تريدس خدمة تنفيذ العمليات فقط. وبالتالي، فإن أي شخص يعمل على المعلومات المقدمة يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة.