الذهب
بالكاد تحركت أسعار الذهب في تعاملات صباح اليوم الخميس، ليمتد الزخم الباهت الذي حققه المعدن النفيس على مدى الأسبوعين الماضيين.
خلال تلك الفترة، تحركت أسعار السبائك ضمن نطاق ضيق نسبياً، حيث وجدت الدعم عند مستوى 2620 دولارا وواجهت مقاومة عند 2660 دولارا.
قبل الربع الرابع من العام، كانت كل المؤشرات تشير إلى أن سعر السبيكة سوف يجد دعماً هائلاً قد يدفعه لمستوى 3000 دولار، ولكن ما حدث خلال الربع الأخير جعل الذهب يتحرك في حيز ضيق للغاية نظراً لعدد من العوامل المتضاربة التي تبقيه داخل هذا النطاق.
فعلى الجانب الصعودي، نجد أن التوترات الجيوسياسية التي اجتاحت العالم تدعم مكانة الذهب كملاذ آمن، منها تدهور الوضع في أوكرانيا في ظل التقدم الروسي. أما في الشرق الأوسط فلا يزال اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله هشاً وقد ينهار في أي لحظة. ناهيك عن التطورات السياسية المقلقة في كل من فرنسا وكوريا الجنوبية.
وعلى الجانب الهبوطي، تؤثر التوقعات بتبني إدارة "دونالد ترامب" أجندة حمائية على ديناميكيات السوق، إذ أنها قد تؤدي إلى ارتفاع التضخم، وهو ما بشأنه سوف يدفع بنك الاحتياطي الفيدرالي للاحتفاظ بأسعار الفائدة مرتفعة لمدة طويلة. ونتيجة لذلك، نشهد ارتفاع عائدات الخزانة، والتي بدورها تمنح قوة للدولار، والاثنان يتحدا معاً للحد من إمكانات صعود الذهب.
ريكاردو إيفانجليستا - محلل أول، ActivTrades

المصدر: ActivTrader
تم إعداد جميع المعلومات بواسطة ActivTrades PLC (“AT”). لا تحتوي المعلومات على سجل أسعار أكتيف تريدس، أو عرض أو طلب للحصول على معاملة في أي أداة مالية.
المعلومات المقدمة لا تشكل ابحاث استثمارية. لم يتم إعداد هذه المواد وفقًا للمتطلبات القانونية المصممة لتعزيز استقلالية الأبحاث الاستثمارية، وتعتبر قناة تسويقية.
لا يوجد أي تمثيل أو ضمان فيما يتعلق بدقة أو اكتمال هذه المعلومات. لا تراعي أي مادة مقدمة الهدف الاستثماري والوضع المالي لأي شخص قد يتسلمها. الأداء السابق ليس مؤشراً موثوقاً للأداء المستقبلي. توفر أكتيف تريدس خدمة تنفيذ العمليات فقط. وبالتالي، فإن أي شخص يعمل على المعلومات المقدمة يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة.