الذهب
استقرت أسعار الذهب مع بداية الجلسة الأوروبية اليوم الثلاثاء، بعد أن تراجعت لفترة وجيزة لأدنى مستوى لها خلال 12 يوم.
تعكس حركة الأسعار الأخيرة عدداً من العوامل، منها تراجع حظوظ "دونالد ترامب" في العودة للبيت الأبيض وما سيليها من سياسات تجارية وضريبية فيما يعرف في الداخل الأمريكي بـ "تداول ترامب". من ناحية أخرى، يلتزم المتداولون الحذر فيما يخص محافظهم الاستثمارية قبل أي حدث قد يعصف بالوضع الحالي، مثل الانتخابات الرئاسية الأمريكية واجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي لتقرير أسعار الفائدة.
وكان الذهب قد وجد بعض الدعم في تعادل فرص المرشحين الديمقراطي والجمهوري في السباق الرئاسي، على الرغم من أن الوضع لم يعد كذلك مع تقدم نائبة الرئيس الحالية "كامالا هاريس" في الاستطلاعات على منافسها الرئيس السابق "ترامب"، قبل ساعات من فتح باب الاقتراع.
تلك التطورات ساهمت في تلاشي زخم "تداول ترامب"، مما أدى إلى تراجع عائدات سندات الخزانة، وهو عامل مواتٍ للأصول غير ذات العائد مثل الذهب.
ومن ناحية أخرى، استمرار التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، يدعم جاذبية الذهب كملاذ آمن.
بالرغم من تلك الظروف المثالية لانتعاش الذهب، إلا أن ارتفاعه لا يزال محدود، حيث يُعرض المستثمرون عن ضخ رأس المال في أي أصول حالياً قبل انتهاء هذا الأسبوع الحاسم.
ريكاردو إيفانجليستا - محلل أول، ActivTrades

المصدر: ActivTrader
تم إعداد جميع المعلومات بواسطة ActivTrades PLC (“AT”). لا تحتوي المعلومات على سجل أسعار أكتيف تريدس، أو عرض أو طلب للحصول على معاملة في أي أداة مالية.
المعلومات المقدمة لا تشكل ابحاث استثمارية. لم يتم إعداد هذه المواد وفقًا للمتطلبات القانونية المصممة لتعزيز استقلالية الأبحاث الاستثمارية، وتعتبر قناة تسويقية.
لا يوجد أي تمثيل أو ضمان فيما يتعلق بدقة أو اكتمال هذه المعلومات. لا تراعي أي مادة مقدمة الهدف الاستثماري والوضع المالي لأي شخص قد يتسلمها. الأداء السابق ليس مؤشراً موثوقاً للأداء المستقبلي. توفر أكتيف تريدس خدمة تنفيذ العمليات فقط. وبالتالي، فإن أي شخص يعمل على المعلومات المقدمة يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة.