بعد ارتفاع تجاوز 6% في الجلسة السابقة، تراجعت أسعار خام غرب تكساس الوسيط بشكل طفيف خلال تداولات صباح اليوم الأربعاء، لتستقر فوق مستوى 74 دولارًا للبرميل.
لا تزال المخاوف في الأسواق تتركز على الصراع المستمر بين إسرائيل وإيران، والذي يهدد بإحداث اضطرابات كبيرة في إمدادات النفط من منطقة الخليج، وهو ما يُعد المحرك الرئيسي لموجة الصعود الأخيرة في الأسعار.
قد يتفاقم هذا الخطر في حال حدوث تصعيد إضافي، خصوصًا إذا ما تم تعطيل صادرات النفط والغاز عبر مضيق هرمز، أحد أهم الممرات الحيوية لتجارة الطاقة عالميًا. ورغم جدّية التوترات الجيوسياسية، فإن رد فعل الأسواق لا يزال حتى الآن محدودًا نسبيًا.
ويُعزى هذا الحذر إلى توقعات سائدة بتباطؤ الاقتصاد العالمي، ما يضغط على التقديرات المتعلقة بالطلب المستقبلي على النفط.
إضافة إلى ذلك، تحوّل اهتمام المستثمرين نحو السياسة النقدية الأمريكية، حيث يترقب المتداولون عن كثب قرار الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة اليوم، إلى جانب تصريحات رئيسه "جيروم باول".
وفي حال تبنى المركزي الأمريكي لهجة تميل إلى التيسير ولو بحذر، استجابةً للتطورات الجيوسياسية الأخيرة، فإن ذلك قد يعزز التوقعات بنمو اقتصادي أقوى، ويحسّن آفاق الطلب على النفط، ما يوفر دعمًا إضافيًا للأسعار في الفترة المقبلة.
ريكاردو إيفانجيليستا – كبير المحللين في ActivTrades
المصدر: ActivTrader
تم إعداد جميع المعلومات بواسطة ActivTrades PLC (“AT”). لا تحتوي المعلومات على سجل أسعار أكتيف تريدس، أو عرض أو طلب للحصول على معاملة في أي أداة مالية.
المعلومات المقدمة لا تشكل ابحاث استثمارية. لم يتم إعداد هذه المواد وفقًا للمتطلبات القانونية المصممة لتعزيز استقلالية الأبحاث الاستثمارية، وتعتبر قناة تسويقية.
لا يوجد أي تمثيل أو ضمان فيما يتعلق بدقة أو اكتمال هذه المعلومات. لا تراعي أي مادة مقدمة الهدف الاستثماري والوضع المالي لأي شخص قد يتسلمها. الأداء السابق ليس مؤشراً موثوقاً للأداء المستقبلي. توفر أكتيف تريدس خدمة تنفيذ العمليات فقط. وبالتالي، فإن أي شخص يعمل على المعلومات المقدمة يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة.