الأسهم الأوروبية
تم تداول أغلب الأسهم على ارتفاع اليوم الاثنين في أوروبا مع حركة سعرية محدودة، إذ لا تزال معنويات السوق غير واضحة.
ببطء، واصلت معظم المؤشرات تقليص بعض الخسائر التي سجلتها في الأسبوع الأول من 2024، في حركة انتعاش تلت رد فعل صعودي فوق مستويات الدعم.
أظهرت أرقام التوظيف الأمريكية الصادرة يوم الجمعة للجميع أن الاقتصاد الأمريكي أقوى من المتوقع، وهو ما يعد في حد ذاته خبراً جيداً. ولكن البعض تخوف من أن تلك البيانات القوية سوف تدفع بنك الاحتياطي الفيدرالي للتراجع عن اقتطاع سعر الفائدة، والإبقاء على تلك المعدلات المرتفعة لمدة أطول، وهذا ما لم يحسب له المستثمرون الذين قيموا السوق بالفعل على أساس تراجع سعر الفائدة.
لا تزال الأجندة الاقتصادية حافلة بالبيانات المنتظرة على مدار هذا الأسبوع، ومنها تصريحات مسؤولي البنك المركزي الأوروبي وبنك الاحتياطي الفيدرالي، فضلاً عن تقرير مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي الهام يوم الخميس.
من المتوقع أن تحمل تلك البيانات بعض الوضوح للمتداولين، لتعطيهم لمحة حول مسار السياسات النقدية على المدى القصير للمتوسط.
إلى جانب تلك البيانات، المستثمرون على موعد مع موسم الأرباح الذي سيبدأ يوم الجمعة مع مجموعة من التقارير من كبريات المؤسسات المالية الأمريكية مثل بنك أوف أمريكا وبلاك روك وسيتي جروب، بالإضافة إلى جي بي مورجان وويلز فارجو.
من الناحية الفنية، يتم تداول مؤشر STOXX-50 فوق 4330.0 نقطة بكثير، وهو أول مستوى دعم متاح له منذ انتعاشه يوم الجمعة الماضي.
حتى لو تراجع الضغط الهبوطي على المدى القصير، فلا يزال من الصعب تحديد ما إذا كانت حركة السعر الحالية هي بداية عكس الاتجاه أم مجرد تراجع بسيط قبل اختبار قاع جديد. سيكون من المثير للاهتمام أيضاً أن نشهد كيفية تفاعل السوق مع منطقة 4,495.0/4,500.0 نقطة.
بيير فيريت - محلل تقني، ActivTrades

المصدر: ActivTrader
تم إعداد جميع المعلومات بواسطة ActivTrades PLC (“AT”). لا تحتوي المعلومات على سجل أسعار أكتيف تريدس، أو عرض أو طلب للحصول على معاملة في أي أداة مالية.
المعلومات المقدمة لا تشكل ابحاث استثمارية. لم يتم إعداد هذه المواد وفقًا للمتطلبات القانونية المصممة لتعزيز استقلالية الأبحاث الاستثمارية، وتعتبر قناة تسويقية.
لا يوجد أي تمثيل أو ضمان فيما يتعلق بدقة أو اكتمال هذه المعلومات. لا تراعي أي مادة مقدمة الهدف الاستثماري والوضع المالي لأي شخص قد يتسلمها. الأداء السابق ليس مؤشراً موثوقاً للأداء المستقبلي. توفر أكتيف تريدس خدمة تنفيذ العمليات فقط. وبالتالي، فإن أي شخص يعمل على المعلومات المقدمة يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة.