العملات
تراجع اليورو أمام الدولار في بداية معاملات اليوم الجمعة، محلقاً تحت مستوى 1.0900 بنسبة ضئيلة.
بعد استقرارها في المنطقة الحمراء على مدار جلستين متتاليتين، اكتسبت العملة الموحدة بعض الدعم أمام قرينتها الخضراء، وذلك بعد قرار البنك المركزي الأوروبي باقتطاع الفائدة بنسبة 0.25%، بالإضافة إلى التصرياحت التي تلت إعلان القرار.
قبل إعلان خفض الفائدة أمس، توقعت الأسواق تحول أكثر حدة نحو فك القيود النقدية، ولكن كما هو الحال في الولايات المتحدة، أثبتت موجة التضخم التي اجتاحت القارة العجوز أنها أعتى من الإجراءات التقييدية التي فرضها المركزي.
وعلى الفور، قلصت الأسواق توقعاتها حيال خفض أسعار الفائدة، إذ تتوقع الآن خفضين فقط خلال العام الجاري، ربما ثلاث على أقصى تقدير.
عزز من تلك التوقعات تصريحات رئيسة المركزي الأوروبي "كريستين لاجارد" التي تلت إعلان القرار، والتي بدت فيها حذرة للغاية، إذ قالت أن لا زال هناك حاجة للبقاء في حالة تأهب وأن تعتمد القرارات النقدية القادمة على البيانات. وهو ما ترك لدى المراقبين انطباع بأن مسؤولي المركزي سوف يتريثون قبل اتخاذ أي قرار بخفض أسعار الفائدة مرة أخرى.
ريكاردو إيفانجليستا - محلل أول، ActivTrades

المصدر: ActivTrader
تم إعداد جميع المعلومات بواسطة ActivTrades PLC (“AT”). لا تحتوي المعلومات على سجل أسعار أكتيف تريدس، أو عرض أو طلب للحصول على معاملة في أي أداة مالية.
المعلومات المقدمة لا تشكل ابحاث استثمارية. لم يتم إعداد هذه المواد وفقًا للمتطلبات القانونية المصممة لتعزيز استقلالية الأبحاث الاستثمارية، وتعتبر قناة تسويقية.
لا يوجد أي تمثيل أو ضمان فيما يتعلق بدقة أو اكتمال هذه المعلومات. لا تراعي أي مادة مقدمة الهدف الاستثماري والوضع المالي لأي شخص قد يتسلمها. الأداء السابق ليس مؤشراً موثوقاً للأداء المستقبلي. توفر أكتيف تريدس خدمة تنفيذ العمليات فقط. وبالتالي، فإن أي شخص يعمل على المعلومات المقدمة يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة.