الذهب
تراجعت أسعار الذهب في تعاملات اليوم الثلاثاء، لتجد الدعم فوق مستوى 2,300 دولار ولكنها تظل قريبة من المستوى الذي كانت عليه على مدار الأسبوعين الماضيين.
لا يزال سعر السبائك يقع تحت تأثير توقعات أسعار الفائدة في الولايات المتحدة، واستقرار جلسات التداول الأخيرة ما هو إلا انعكاس لعدم وجود مؤشرات قوية تفيد بمسار السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي خلال النصف الثاني من العام.
وعلى الرغم من أن قراءة التضخم لشهر مايو قد أظهرت تباطؤاً في ضغط أسعار المستهلكين، إلا أن قراءة مؤشر مديري المشتريات الأقوى من المتوقع أكدت على مرونة الاقتصاد الأمريكي، وهو ما يعني أنه لا زال أمام الفيدرالي مساحة للاحتفاظ بأسعار الفائدة أعلى لمدة أطول.
وفي هذا السياق، فإن إصدار يوم الجمعة لبيانات نفقات الاستهلاك الشخصي - مؤشر التضخم المفضل لدى الفيدرالي- يمكن أن يهز الأسواق وربما يتسبب في خروج الذهب من نطاق سعره الحالي.
ريكاردو إيفانجليستا - محلل أول، ActivTrades

المصدر: ActivTrader
الأسهم الأوروبية
تراجعت الأسهم الأوروبية اليوم الثلاثاء بعد جلسة تداول مختلطة في آسيا، حيث يعاني المستثمرون من أجل الحصول على رؤية واضحة على الجبهتين الاقتصادية والسياسية في العديد من المناطق حول العالم.
الوضع مناسب الآن للمستثمرين لإعادة موازنة محافظهم الاستثمارية، خاصة مع اقتراب انتهاء الربع الثاني وبدء فصل الصيف، وفي ظل الشكوك النقدية والسياسية الحالية في كل الولايات المتحدة وأوروبا، والتي تساعد على ارتفاع عدم اليقين في الأسواق.
ويمكننا رؤية تلك الظاهرة عبر جميع القطاعات اليوم، خاصة قطاع التكنولوجيا، حيث يميل المستثمرون لإخراج بعض الأرباح الناجمة عن الأسهم ذات الأداء الجيد مع ارتفاع حالة الاضطراب في السوق.
لا يزال مؤشر STOXX-50 يتداول داخل قناته الصعودية قصيرة الأجل، فوق علامة 4900 نقطة.
بيير فيريت - محلل تقني، ActivTrades

المصدر: ActivTrader
تم إعداد جميع المعلومات بواسطة ActivTrades PLC (“AT”). لا تحتوي المعلومات على سجل أسعار أكتيف تريدس، أو عرض أو طلب للحصول على معاملة في أي أداة مالية.
المعلومات المقدمة لا تشكل ابحاث استثمارية. لم يتم إعداد هذه المواد وفقًا للمتطلبات القانونية المصممة لتعزيز استقلالية الأبحاث الاستثمارية، وتعتبر قناة تسويقية.
لا يوجد أي تمثيل أو ضمان فيما يتعلق بدقة أو اكتمال هذه المعلومات. لا تراعي أي مادة مقدمة الهدف الاستثماري والوضع المالي لأي شخص قد يتسلمها. الأداء السابق ليس مؤشراً موثوقاً للأداء المستقبلي. توفر أكتيف تريدس خدمة تنفيذ العمليات فقط. وبالتالي، فإن أي شخص يعمل على المعلومات المقدمة يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة.