الأسهم الأوروبية
ارتفعت الأسهم في أوروبا اليوم الاثنين، متبعة خطى الأسهم الآسيوية والعقود الآجلة الأمريكية، على الرغم من الأداء المتفاوت للقطاعات.
لوحظ خلال أولى جلسات تداول الأسبوع احتفاظ المستثمرين بالحماس الذي دب في الأسواق طوال الأسبوع الماضي، إذ أبقوا معظم المؤشرات عند أعلى مستوياتها، لتعوض مكاسب أسهم المواد الأساسية الخسائر التي مني بها قطاع صناعة السيارات.
بعد انتهاء حالة الابتهاج التي اجتاحت الأسواق على مدار الأسبوع الماضي، وذلك عقب البيانات المطمئنة الصادرة عن الولايات المتحدة واتساع رقعة احتمالات خفض سعر الفائدة قريباً، تتجه أنظار الجميع حالياً نحو الشرق الأوسط لمتابعة تطورات مصرع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته في حادث تحطم مروحيتهم أمس، في محاولة لتقييم أثر هذا الحادث على الجبهة الجيوسياسية وما إذا كان سينعكس أثرها على الصراع العسكري مع إسرائيل.
وكان رد الفعل الفوري للمستثمرين هو الإقبال على الملاذات الأكثر أماناً مثل الذهب والفضة، مما عزز أسهم قطاع التعدين هذا الصباح.
وعلى كل حال، نتوقع أن تظل حركة السعر محدودة، حيث على الأرجح سينتظر المستثمرون المزيد من التطورات قبل التوغل في هذا الاتجاه.
أما على جبهة بيانات الميكرو، فأجندة الأسبوع حافلة بالمزيد من البيانات الهامة الصادرة عن الاتحاد الأوروبي، فضلاً عن تقارير التضخم من اليابان وكندا والمملكة المتحدة، إلى جانب قرارات متعلقة بأسعار الفائدة من مجموعة من الدول الأخرى.
كما ينتظر المستثمرون أيضاً تقرير أرباح الربع الأول من عملاق صناعة الرقائق الإلكترونية NVIDIA المتوقع صدوره بعد جرس إغلاق يوم الأربعاء القادم.
من الناحية الفنية، يبدو الوضع مطمئناً، إذ لا يزال يتم تداول مؤشر STOXX-50 ضمن نطاق نمط العلم فوق منطقة دعمه الرئيسية.
بيير فيريت - محلل تقني، ActivTrades

المصدر: ActivTrader
تم إعداد جميع المعلومات بواسطة ActivTrades PLC (“AT”). لا تحتوي المعلومات على سجل أسعار أكتيف تريدس، أو عرض أو طلب للحصول على معاملة في أي أداة مالية.
المعلومات المقدمة لا تشكل ابحاث استثمارية. لم يتم إعداد هذه المواد وفقًا للمتطلبات القانونية المصممة لتعزيز استقلالية الأبحاث الاستثمارية، وتعتبر قناة تسويقية.
لا يوجد أي تمثيل أو ضمان فيما يتعلق بدقة أو اكتمال هذه المعلومات. لا تراعي أي مادة مقدمة الهدف الاستثماري والوضع المالي لأي شخص قد يتسلمها. الأداء السابق ليس مؤشراً موثوقاً للأداء المستقبلي. توفر أكتيف تريدس خدمة تنفيذ العمليات فقط. وبالتالي، فإن أي شخص يعمل على المعلومات المقدمة يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة.